أبيحي لي الهجر كي أستقر
فإني أحبك… حتى الندم ...
عيناك حقل لكل الهوى
و امتناعك قمح الألم ...
و نحن لنا... في العشق درب
يؤول بنا... لسد العدم ...
و أنتِ… كما كنت دوما...
لغزٌا … يكسوه الحجاب
و إني أحــبّــكِ ...
فأنت... فرحة عمري... و أنت العذاب
يغيب السحاب ... يجيء السحاب
حـبـيـبـي
تنـوب هذا الشتاء أصفر
و شمس البارحة... غطاها السراب
أِلمّ التِّبْرَ من عيوني
فذاك دمعي تبلور
حتى صراخي معلب
حتى امتناعي تبخر
حتى أمي استقالت ...لما... جفاها الحليب
و أنتَ … كما كنت دوما ...
لهيبا متوهجا... وقوده الأعصاب
و إني أحـبـكَ
فأنتَ عمري... و أنتَ بحري... و أنتَ الحبيب
يغيب السحاب ... يجيء السحاب
حـبيـبتي
أتهم فيكِ هذا التمثالَ و أسألْ
و يتوه عني الجـواب
بأي حق غرست ِ في جنوني بردا
لم تطقه الأقطــاب
حطمتِ المعبد الصابئ
فأين أصلي حين أتوب
و أنتِ كما كنت دوما... يحاصرك التراب
و إني أحبك ....
و حبي لم تباركه ريح
و لم تلده الأسباب
يغيب السحاب ... يجيء السحاب
إصرارك حبيبي...
يشق جسمي ألف مساحة
و عنادك يقص من الجذور ...
أوهام الراحة
أعرني من رغبتك
جرحا أو جمرة مباحة
ألين أمتزج و أطيب
و إني أحبك ...
ولا أخشى في هواك ما يقله الرقيب
و أنت كما كنت دوما ... مغامرا
تهواه الصعاب
يغيب السحاب ... يجيء السحاب
أعيب عليك ثقل خطاك
كيف يحدوك في جناني الاضطراب
أشجاري و ثمري من صنع هواك
فذوقي مما غرست و إلا... تابعك العتاب
و إني أحبك ...
كما يحب الغفلة الإرهاب
فماذا لو نمت فوق حنيني
و استضافت طيفي الأهداب
يغيب السحاب ... يجيء السحاب
حبيبي ...
أردت من تركتي...
ما لا يرهن و لا يباع
أدخلت الفتنة في وحدتي
و قام الصراع
يأتيني طيفك حين أصلي ...
و آياتي تضيع
حاصرتني و أغريتني ... و منك
أين المفر... وأين الهروب
وإني أحبك...
و أحب في حبك فتات أهمله النصيب...
يغيب السحاب ... يجيء السحاب
حبيبتي...
أعطني وطنا بحجم ذاكرتي ...
بحجم حكايات أمي...بحجم مخيلتي
و امنحيني فوق صدرك مكانا
أبني ضيعتي ...
واحفري لي آبارا تطفئ حرقتي
فإني في العمق مصاب
و كلمات الحكمة عني أخفاها الكتاب
و إني أحبك ...
كما يحب العودة إلى أهله الغريب
و إن كنت لا تبالين بنكبتي
فإني سأبقى أحب ...
ففي الهوى لا يوجد غالب و لا مغلوب
يغيب السحاب...يجيء السحاب .
فإني أحبك… حتى الندم ...
عيناك حقل لكل الهوى
و امتناعك قمح الألم ...
و نحن لنا... في العشق درب
يؤول بنا... لسد العدم ...
و أنتِ… كما كنت دوما...
لغزٌا … يكسوه الحجاب
و إني أحــبّــكِ ...
فأنت... فرحة عمري... و أنت العذاب
يغيب السحاب ... يجيء السحاب
حـبـيـبـي
تنـوب هذا الشتاء أصفر
و شمس البارحة... غطاها السراب
أِلمّ التِّبْرَ من عيوني
فذاك دمعي تبلور
حتى صراخي معلب
حتى امتناعي تبخر
حتى أمي استقالت ...لما... جفاها الحليب
و أنتَ … كما كنت دوما ...
لهيبا متوهجا... وقوده الأعصاب
و إني أحـبـكَ
فأنتَ عمري... و أنتَ بحري... و أنتَ الحبيب
يغيب السحاب ... يجيء السحاب
حـبيـبتي
أتهم فيكِ هذا التمثالَ و أسألْ
و يتوه عني الجـواب
بأي حق غرست ِ في جنوني بردا
لم تطقه الأقطــاب
حطمتِ المعبد الصابئ
فأين أصلي حين أتوب
و أنتِ كما كنت دوما... يحاصرك التراب
و إني أحبك ....
و حبي لم تباركه ريح
و لم تلده الأسباب
يغيب السحاب ... يجيء السحاب
إصرارك حبيبي...
يشق جسمي ألف مساحة
و عنادك يقص من الجذور ...
أوهام الراحة
أعرني من رغبتك
جرحا أو جمرة مباحة
ألين أمتزج و أطيب
و إني أحبك ...
ولا أخشى في هواك ما يقله الرقيب
و أنت كما كنت دوما ... مغامرا
تهواه الصعاب
يغيب السحاب ... يجيء السحاب
أعيب عليك ثقل خطاك
كيف يحدوك في جناني الاضطراب
أشجاري و ثمري من صنع هواك
فذوقي مما غرست و إلا... تابعك العتاب
و إني أحبك ...
كما يحب الغفلة الإرهاب
فماذا لو نمت فوق حنيني
و استضافت طيفي الأهداب
يغيب السحاب ... يجيء السحاب
حبيبي ...
أردت من تركتي...
ما لا يرهن و لا يباع
أدخلت الفتنة في وحدتي
و قام الصراع
يأتيني طيفك حين أصلي ...
و آياتي تضيع
حاصرتني و أغريتني ... و منك
أين المفر... وأين الهروب
وإني أحبك...
و أحب في حبك فتات أهمله النصيب...
يغيب السحاب ... يجيء السحاب
حبيبتي...
أعطني وطنا بحجم ذاكرتي ...
بحجم حكايات أمي...بحجم مخيلتي
و امنحيني فوق صدرك مكانا
أبني ضيعتي ...
واحفري لي آبارا تطفئ حرقتي
فإني في العمق مصاب
و كلمات الحكمة عني أخفاها الكتاب
و إني أحبك ...
كما يحب العودة إلى أهله الغريب
و إن كنت لا تبالين بنكبتي
فإني سأبقى أحب ...
ففي الهوى لا يوجد غالب و لا مغلوب
يغيب السحاب...يجيء السحاب .